هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أذن لنا يا بلال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فلسطينية
عضو جديد
عضو جديد
فلسطينية


عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 17/03/2008

أذن لنا يا بلال Empty
مُساهمةموضوع: أذن لنا يا بلال   أذن لنا يا بلال Emptyالسبت مارس 29, 2008 12:07 pm

أذن لنا يا بلال Bsm



بل ابق وأذن لنا يا بلال



بلال أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات



هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أين بلال بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم



ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:

يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول:

أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...

قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال:

أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...

قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله....

قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)....



قال بلال: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له... قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)....



فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا

يقول عن نفسه:


لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: "أشهد أن محمدًا رسول الله" تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين


وبعد سنين رأى بلال النبي صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول:



(ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)....



ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله).... زادت رجّتها فلمّا قال): (أشهد أن محمداً رسول الله)... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم


وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ...



فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...


وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول: "لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه"


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أذن لنا يا بلال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى سيرة الانبياء و السلف الصالح-
انتقل الى: