{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61
وقال الله العلي الأعلى:
{فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }آل عمران94
قال المولى جل وعلا:
{إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ }النحل105
لا يخفى على الجميع وجود دعوات ضالة مضلة فاسدة وعلى مر التاريخ من ادعاء للربوبية والإلوهية ادعاءات كثيرة للنبوة والإمامة والشواهد التاريخية كثيرة حتى ملئت صفحات الكتب والمجلات وما هي إلا دعوات لتشويه الصورة الإنسانية الجميلة والمشرقة للحبيب المصطفى محمد (صلى الله عليه وأله وسلم ) واستمرت الدعوات المنحرفة الى عصر الأئمة الأطهار(عليهم السلام) وتركزت قوة الدعوات على الشخصية المقدسة للأمام المهدي المنتظر المصلح الموعود القائم بالحق الحجة بن الحسن (عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف المبارك)