بـــــســـــم الله الرحـــمـــن الرحــــيـــم
يا أحبائي في الله ... ماودكم تدخلون الجنة ... أبي أحمسكم شوي و أخوفكم شوي ... هل تعلمون أن الأرض وما فيها لا تسوى عند الله جناح باعوضة ... وكما تعلمون أن جبريل قادر على أن يغطي الأرض بجناح واحد و هو يخشى الله سبحانه و تعالى ... هذا معناته أن الله تعالى عظيم ... و هذا معتاه أيضا أن عذابه شديد جدا ... تخيل أنك في النار '' إلى الأبد'' ... لاكن ... فضله أعظم ... و هذا لأنه الجنة فوز عظيم ... تخيل أنت في نعيم'' إلى الأبد'' كل ما تتمناه يجيك ... و الموضوع و ما فيه هو أنه ودي ندخل الجنة كلنا بأذن الله ... فجبت أحاديث و أدلة تكسب في عملها رضوان الله تعالى و من ثم تدخل برحمته الجنة ...
أولا: دخولك إلى الجنة يكون برحمة الله عليك مع العلم أن رحمة الله وسعت السماوات و الأرض ...
و بعدين تأتي الصلاة ...
عن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه
قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: 'أتاني جبريل ـ عليه السلام ـ من عند الله تبارك وتعالى، فقال: يا محمد إن الله عز وجل قال لك: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات، من وافاهن على وضوئهن ومواقيتهن، وسجودهن، فإن له عندي بهن عهد أن أدخله بهن الجنة، ومن لقيني قد انقص من ذلك شيئا ـ أو كلمة تشبهها ـ فليس له عندي عهد، إن شئت عذبته، وإن شئت رحمته'و
أكيد الزكاة وأركان الإسلام الخمسة ... شباب عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة و أيضا إحسان الظن بالله عز و جل فإن الله عند حسن ظن عبده به ' لها تأثيركبير جدا'إياكم .. إياكم .. إياكم الموبقات مثل الشرك و السحر و عقوق الوالدين فإن جاميعها تهلك الإنسان و صدقوني بأذن الله تجنبها يكون سهل.
و أيضا لقد امتدح الله عز وجل الحافظين فروجهم والحافظات، وجعل ذلك من سمات الفلاح وعلامات الفوز في الآخرة، فقال تعالى: {
قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} [المؤمنون: 1-5].
كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في العديد من أحاديثه فقال: '
إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت'.
وقال صلى الله عليه وسلم: '
اضمنوا لي ستًا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا اؤتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم'.
أما من لم يحفظ فرجه فإنه يسلك سبيلاً إلى النار، فقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: '
الفم والفرج'
(
والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما).
يا شباب ... شفتو إذا إتبعتو اللي فات سوف تجدون راحة نفسية غير طبيعية ... لا و بإذن الله تدخلون الجنة ... و لا تنسون أن الحياة يوم واحد
و سجل هذا الكلام و إقراه كل يوم عشان تحفظها في راسك و قلبك